رقيه الصدر for Dummies

أولا: إن حكمة الله -عز وجل- تقتضي أن يجعل كل شيء في موضعه.. فعمل الحكيم مطابقٌ لقواعد الحكمة، فليس هناك جزافٌ في أمر الحكيم.. وليس هناك ترجيحٌ بلا مرجّح.. فمثلا: إذا كان هناك عنصران، والحكيم يعطي امتيازا لعنصر دون عنصر، فهذا خلاف الحكمة الإلهية البالغة.

(يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَآءَ اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)،[٩] مرة واحدةً.

فَهَذَا مَثَلُ انْشِرَاحِ صَدْرِ الْمُؤْمِنِ الْمُتَصَدِّقِ، وَانْفِسَاحِ قَلْبِهِ، وَمَثَلُ ضِيقِ صَدْرِ الْبَخِيلِ، وَانْحِصَارِ قَلْبِهِ.

كشف فضيلة الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن بعض الآيات التي تشرح صدر الإنسان وتزيل همه، منها:

وَأَمَّا سُرُورُ الرُّوحِ وَلَذَّتُهَا وَنَعِيمُهَا وَابْتِهَاجُهَا فَمُحَرَّمٌ عَلَى كُلِّ جَبَانٍ، كَمَا هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى كُلِّ بَخِيلٍ، وَعَلَى كُلِّ مُعْرِضٍ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، غَافِلٍ عَنْ ذِكْرِهِ، جَاهِلٍ بِهِ وَبِأَسْمَائِهِ تَعَالَى وَصِفَاتِهِ وَدِينِهِ، مُتَعَلِّقِ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ.

ثم ذكر ابن القيم بأن للقلب سِتَّة مَواطِن يجول فِيها لا سابِع لَها ثَلاثَة سافلة، وثَلاثَة عالية.

ج: هذا داخلٌ في المعنى، هذا الأنس يجعله كالشَّارب الآكِل.

وَقَدْ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الصَّحِيحِ مَثَلًا لِلْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ، كُلَّمَا هَمَّ الْمُتَصَدِّقُ بِصَدَقَةٍ اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ وَانْبَسَطَتْ حَتَّى يَجُرَّ ثِيَابَهُ، وَيُعْفِيَ أَثَرَهُ، وَكُلَّمَا هَمَّ الْبَخِيلُ بِالصَّدَقَةِ لَزِمَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، وَلَمْ تَتَّسِعْ عَلَيْهِ.

هذا الدُعاءُ يُفِيدُ فِي دَفعِ السِّحرِ بإذنِ اللهِ، ويقالُ صباحًا ومساءً.

قَالَ read more ابْنُ عَبْدِالْبَرِّ وَقَدْ حَكَاهُ عَنْهُمْ: إِنَّهُمْ لَمْ يُجِيزُوهُ لِأَحَدٍ.

اللهُ اللهُ ربّي لا أُشرِكُ بهِ شَيئًا، هذه تُقرأ لإزالة الهمّ ولِعِدَّةِ أشياءَ كتَيسِيرِ الرّزق، لأسرارٍ عَدِيدَةٍ للخَوفِ مِن ظَالم مَرّتَين تُقرأ، وإنْ زادَ فلا بأسَ ، أمّا لغَيرِ ذلكَ ما لَهُ عَددٌ عشَرة أو مائة أو أكثَر حتى لو قرأَها ولو لم يَنفُخ في وَجْهِ الظّالم.

وإن نصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النور الحسي والظلمة الحسية، هذا يشرح الصدر وهذه تُضيِّقه.

الشيخ: على كل حالٍ لا يكفي هذا؛ لأنَّ شعيب وغير شعيب لهم أوهام، يُراجع الترمذي، كم من قائلٍ لم يروِ هذا كذا، ثم يكون الأمر خلاف ذلك، وقد جربنا هذا كثيرًا فيما يُنفى عن البخاري، أو عن مسلم، أو عن فلان، ثم .

....، فالإنسان قد يُراجع ولا يكون عنده العناية الكاملة .....، فلا يجد المطلوب، ويظن أنه لم يخرج، ينبغي أن يُراجع.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *